شيخ الاسلام : ايران اجرت اتصالات مع المعارضة السورية

وقال شيخ الاسلام في حديث لمراسل وكالة مهر للانباء ضمن اشارته الى زيارة المبعوث الاممي الخاص بسوريا كوفي عنان الى طهران : ان كوفي عنان كان انتخاب الغرب حيث لم يتم التشاور مع سوريا بهذا الصدد , وعلى هذا الاساس فان مبادرة كوفي عنان تم اقتراحها على الغربيين.
واضاف سفير ايران الاسبق في سوريا : في نفس الوقت فان زج كوفي عنان بالقضية السورية يدل على ان محاولات امريكا واسرائيل واثنتين من الانظمة الملكية في المنطقة لاضعاف خط المقاومة قد فشلت لان حضور كوفي عنان يعني فشل الحل العسكري في سوريا.
وتابع قائلا : ان السوريين قبلوا بمهمة عنان بضغوط من الروس لانهم بحاجة الى الفيتو الروسي , ولكن ايران ايضا تدعم عنان , كما ان كوفي عنان يدرك ان ايران دولة مؤثرة في سوريا والمنطقة ولهذا السبب فاننا طرف في المشاورات.
واكد شيخ الاسلام ضرورة وقف التدخل الخارجي في شؤون سوريا وان يتخذ الشعب السوري قراراته بنفسه وان لا يكون للارهابيين والمرتزقة مكان في سوريا.
وحول مطالب الحكومة السورية قال شيخ الاسلامي : ان السوريين يعتقدون وجوب وقف التدخل الخارجي العلني حيث تقوم بعض الدول بتزويد المعارضة بالمال والسلاح , لان المال يحول المعارضين الى مرتزقة والسلاح الى ارهابيين , وعلى هذا الاساس فانه فضلا عن هذا الطلب فان سوريا تريد من عنان ان يتعهد ان لا تقوم قطر والسعودية وتركيا بتقديم المال والسلاح الى المعارضة , ومن جهة اخرى يجب على المعارضة ان تتعهد بوقف اطلاق النار اذا التزم الجيش السوري بذلك.
واعتبر شيخ الاسلام ايران بانها دولة مؤثرة في المنطقة وقال : ان عنان يدرك فيما يتعلق بسوريا ان العالم بأجمعه في جانب وايران في جانب آخر , وايران تؤكد ان على الشعب السوري ان يقرر مصيره بنفسه لا السعودية وقطر وتركيا , وحتى روسيا ايضا عندما رأت مقاومة ايران دعمت بشار الاسد.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية هي الدولة الوحيدة التي تصدت للغطرسة والالاعيب الدولية وعنجهية بعض الدول تجاه سوريا.
واعتبر شيخ الاسلام في الختام مطلب الحكومة السورية بان تسلم قوات المعارضة المسلحة اسلحتها الى الحكومة المركزية بانه مطلب منطقي , وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها سمعة لدى القوى في داخل سوريا والحكومة السورية وايضا لدى بعض القوى في المنطقة ايضا , ومن جهة اخرى اجرت مؤخرا اتصالات مع المعارضة لسورية مما يدل على تأثير الجمهورية الاسلامية الايرانية في حل قضايا سوريا./انتهى/